27‏/04‏/2011

السياره هيونداى فيرنا 2011 هيونداى فيرنا 2011 hyundai verna 2011

فيرنا أو أكسينت ، تلك السيارة هى علامة كورية لمعنى النجاح التجارى فى جميع الأسواق ، واذا تحدثنا محلياً فتلك السيارة بجميع أجيالها تعتبر أسطورة نجاح فى السوق المصرى بكل ما تحمل الكلمة من معانى ، ليس لانها سيارة شديدة القوة كبوجاتى فيرون
مثلاً او شديدة الجمال كتحفة فيرارى الجديدة 458 إيطاليا أو تمتلئ بالشغف والمشاعر كبجانى زوندا على سبيل المثال ، بل لأنها وبمنتهى البساطة قدمت كل ما يريد مستهلك عادى فى سيارة اقتصادية وسهل التعايش معها ولن ابالغ أن قلت ان تلك السيارة هى سبب نجاح شركة هيونداى فى السوق المحلى بغض النظر عن اى طراز اخر تسوقه العلامة الكورية فى سوقنا المحلى ، ومؤخرا اطلقت هيونداى جيلها الجديد كلياً من تلك السيارة مغيرة اى مفاهيم خاطئة حولها بفضل مجموعة ممتازة من نقاط القوة لتنتج واحدة من أكثر سيارات فئتها كمالاً ” والكمال لله ” وواحدة من أكثر السيارات انتظاراً فى الوقت الحالى سواء داخليا اى فى كثير من اسواقها الرئيسية .

النقطة الأولى .. التصميم

برغم ان تصميم اى من أجيال هيونداى فيرنا أو اكسينت التى تم تسويقها محليا لم يكن قبيحاً او حتى سيئاً إلا إنها ” اى السيارة ” لم تكن تمتلك هذا التصميم الذى بفضل روعته يدعوك إلى الإندهاش ، وفى الجيل الجديد حقيقةً اقتربت هيونداى فيرنا بشده من هذه المنطقة فهى تمتلك واحدا من افضل التصاميم فى فئتها بلا ادنى شك ، فهو تصميم رائع متميز بجرأته وقوة تعبيره سواء فى المقدمة الهجومية الملامح أو فى خلفية السيارة الشديدة الأناقة حتى داخلياً اصبحت المقصورة أكثر أناقه وأعلى جودة – كما اتمنى – وبفضل منصة البناء الجديدة والتى ضخت بضعة مليمترات فى قاعدة العجلات الأكبر اصبحت أكثر براحة أيضاً ، وبفضل هذا التصميم أكتسبت هيونداى فيرنا 2011 الجديدة نقطين قوة تلخصت الاولى فى جمال الطلة الخاصة بها فى حين تقتصر الثانية على رفع القيمة المادية للسيارة ولا اقصد هنا القيمة المالية بل اقصد انها ارتقت بمكانتها كمنتج تجارى فى المقام الاول لتعطى انطباع انها ليست سيارة اقتصادية بل هى سيارة فاخرة صغيرة الحجم .

النقطة الثانية .. مرونة الأداء

لضمان مرونة مناسبة لأداء هيونداى فيرنا 2011 الجديدة قدمتها هيونداى بمحركين متميزين يضمن كل منهما قدراً كبيراً من توازن الأداء فهى قوية بالتوازى مع انها اقتصادية ، كلا المحركين ينحدران من سلالة جاما المعروفة لدينا والتى تمتلك سمعه طيبة فى تقديم مستوى متميز من القوة مع مستوى اكثر تميزاً من الإقتصادية ، تبدأ تلك المحركات مع المحرك الأساسى لفيرنا الجديدة وهو رباعى الإسطوانات على خط واحد مزود بعامود حدبات ” كامات ” مزدوج DOHC بسعة 1.4 لتر ، وهذا المحرك ينتج قوة حصانية تصل إلى 106 حصان عند 6300 دورة فى الدقيقة مع قدرة على توليد عزم تدويرى يصل إلى 137 نيوتن متر – تقريباً – وبذلك فهى تتشابه كثيرا مع نسخة فيرنا فيفا ذات المحرك 1.5 لتر ومن منكم قاد تلك السيارة فسيدرك أنه محرك جيد جدا ومرن للغاية ، اما المحرك الأكبر فهو نفس النسخة الأساسية المستعملة فى الشقيقة هيونداى إلنترا الحالية بسعة 1.6 لتر وبقوة 124 حصان تقريباً ” هذا الرقم بوحدة PS ” تتولد كاملة عند 6300 دورة فى الدقيقة مع قدرة لتوليد عزم دوران يصل إلى 155 نيوتن متر ، ومن قاد منكم هيونداى النترا الحالية له أن يتخيل هذا المحرك على بدن اصغر ووزن أقل ليرى مدى قوة اداء هذه السيارة المتوقعه ، كما ستمتاز فيرنا الجديدة ببعض التقنيات التى ستساعد على تقديم أداء افضل من المتوقع ، فلقد تم إستعمال كبّاس متطور لنظام مكيف الهواء فى السيارة بالإضافة إلى مولد تيار ” دينامو ” اكثر فاعلية بمقاومة اقل فضلاً عن طلمبة نظام توجية السيارة ” باور ستيرينج ” المعدلة لتقليل نسب المقامة للمحرك .
وسيتم إعتماد تقنية تغير توقيت الصمامات اليكترونياً CVVT فى كلا المحركين مع تجهيز النسخ ذات الناقل الاوتوماتيكى بحزمة ” FEP ” إختصاراً لـ Fuel Economy Package
ليست المرونة فقط فى زمن الاستجابة او فى قوة المحرك بل فى القدرة على التحكم فى كل تلك العناصر لذا فهيونداى فيرنا 2011 نالت نظام تعليق متطور من صنع ماكفيرسون وهو النظام المستقل المتبع فى اغلب السيارات الحديثة ، كما سيتم تسويق السيارة بعلبة تروس يدوية خماسية النسب بصورة اساسية أو بصورة اختيارية للمحرك 1.4 لتر واساسية للمحرك 1.6 لتر علبة تروس اوتوماتيكية رباعية النسب .

النقطة الثالثة .. المعنى الإقتصادى

إن معنى اقتصادى ليس فقط انه رخيص السعر بل يمتلك قدرة افضل على التعايش مع المنتج بعد الشراء مع امتلاك اعلى قيمة مادية ممكنه فى مقابل السعر لذا فقياساً إلى هذا فيمكن لسيارة مرسيدس مثلاً ان تكون أكثر اقتصادية من اخرى تساوى ثلث ثمنها فى عديد من النقاط ، وهيونداى وضعت تلك النقطة امام عينها عند بناء سيارتها الأنيقة ، فهى قدمت سيارة عصرية أنيقة مناسبة التجهيزات بجودة مرتفعة مقنعه للغاية بسعر تنافسى كعادة هيونداى .
ولا يقتصر الأمر على السعر او سهولة التعايش مع السيارة او يسر الصيانة الدورية للسيارة ، بل ان فيرنا 2011 الجديدة تمتلك بالفعل سمة السيارات الإقتصادية ولكن بحضور أكثر جمالاً ، فمصمى السيارة قاموا بخفض مستوى خط السقف الأمر الذى قلل من معدل إحتكاك السيارة بالهواء أو رفع معدل السحب كما يقال مع اعتماد توزيع جيد للأوزان سمح بخفض إرتفاع مركز الثقل أكثر ما يمكن من الأرض مع استعمال منصة بناء ذات ارضية منخفضة وطبعا بدن خارجى إنسيابى وتقنيات متطورة فى المحركات ، وهو الأمر الذى سمح بخفض معدل إستهلاك الوقود ليتراوح ما بين 5.7 لتر و 6.2 لتر لكل 100 كيلو متر كمعدل توسطى ” للمحرك 1.4 لتر “  حسب ناقل الحركة المعتمد .
أخيراً فمع المنافسة الخارقة المنتظرة فى تلك الفئة – على الاقل محلياً – بإنتظار نسخة السيدان من شيفرولية أفيو 2011 الرائعة ، والجيل المنتظر من كيا ريو 2012 إن تم تسويقها محلياً ، فستكون تلك المنافسة هى المنافسة الأكثر فائدة للمستهلك المصرى ، الذى لم يعد مجبراً على إختيار معين أو يقع تحت طائلة الظروف الخاصة بالسوق المصرى جابرة اياه على اختيار سيارة بعينها بل فى إمكانه الإختيار من بين عدة سيارات تتحلى جميعها بالجمال والأناقة والتطور وبالطبع الفكر الإقتصادى الذى يقع بكل تأكيد فى صالحنا نحن .. المستهلكين المصريين .

على الرحب والسعه
EmoticonEmoticon