لأن الكثيرين يعتقدون أن غلاء أسعار البنزين باق «بعض الوقت»
السيارة الهجين لم تعد مجرد مشروع مستقبلي بعد ان تسارعت خطى شركات السيارات العالمية في سعيها لتلبية الرغبة المتزايدة في اوساط محبي السيارات لهذا النوع من السيارات المقتصدة في استهلاكها للوقود و«النظيفة» في تعاملها مع البيئة.
في الوقت الحاضر يتوفر في صالات العرض 13 طرازا من السيارات الهجين. واستنادا الى موقع وزارة الطاقة الاميركية الإلكتروني، سوف تطرح في الاسواق، قبل نهاية عام 2008 المقبل، 10 طرز إضافية لسيارات هجين معظمها نسخ مطورة عن الطرز المطروحة حاليا. وتعتمد جميع السيارات المزودة بمحركات هجينة على نماذج سيارات تقليدية مستخدمة بالفعل.
وفي الآونة الاخيرة بدأ الإدراك المتزايد لتأثير الغاز المنبعث من عوادم السيارات على ظاهرة الانحباس الحراري يتحول الى دعوة صريحة لاعادة النظر في المقياس المعتمد حتى الآن لنسبة انبعاث الدخان من محركات السيارات. ويبدو أن حكومة نيوزيلندا كانت الحكومة الرائدة في الاعلان عن أنها ستجري اختبارات إجبارية لقياس نسبة انبعاث الدخان من محركات السيارات، وذلك في إطار سلسلة إجراءات جديدة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأوضحت الحكومة النيوزيلندية ان أي سيارة ينبعث منها دخان لمدة خمس ثوان أو أكثر لن تحصل على شهادة السلامة التي تصدر بصفة سنوية أو نصف سنوية حسب عمر السيارة، وهي شهادة إجبارية من أجل تسيير المركبات بصورة قانونية على الطرق في نيوزيلندا.
ويهدف الاختبار الجديد الذي سيبدأ تطبيقه اعتبارا من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل إلى تحسين جودة الهواء والحد من انبعاثات السيارات التي تقتل حسبما تشير التقديرات نحو 400 مواطن نيوزلندي كل عام.
وبدورها دعت المفوضية الاوروبية، الاسبوع الماضي، شركات إنتاج السيارات الاوروبية والآسيوية إلى تعزيز جهودها من أجل خفض انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون من السيارات التي تطرحها للبيع في السوق الاوروبية حتى لا تضع المفوضية قواعد جديدة. وأشارت المفوضية إلى أن غاز ثاني أوكسيد الكربون هو المسبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري وأن السيارات مسؤولة عن 10 في المائة من انبعاثات الغاز في الاتحاد الاوروبي.
وكانت كميات غاز ثاني أوكسيد الكربون من السيارات الجديدة انخفضت منذ عام 1995 ولكن يبدو أن صناعة السيارات ستفشل في خفض هذه الكميات إلى المعدل المطلوب وهو 140 جراما لكل كيلومتر تقطعها السيارة خلال السنوات المقبلة.
وتسعى شركات إنتاج السيارات الاوروبية إلى الوصول لهذا المعدل بحلول 2008 في حين وافقت الشركات اليابانية على تحقيق المعدل بحلول 2009. ويعني هذا المعدل خفض كميات الغاز المنبعث بنسبة 25 في المائة عن 1995.
ومع ازدياد قناعة السائقين بأن سعر الثلاثة دولارات او اكثر لجالون البنزين سيبقى سعرا قائما لبعض الوقت ـ وهو عامل ترغيب لم يكن متوقعا قبل سنتين للسيارات الهجين ـ ابتاع الاميركيون في شهر يوليو (تموز) الماضي25.626 سيارة هجين، حسب احصاءات «مجلس السيارة الخضراء»Green Car Congress وهذا الرقم يمثل اكبر عدد مباع من السيارات الهجين منذ انزلت شركة هوندا اليابانية الى السوق الاميركية سيارتها الهجين الاولى، هوندا «انسايت»، في ديسمبر (كانون الاول) 1999. ورقم شهر يوليو الماضي يمثل نسبة 1.7 بالمائة من كل انواع السيارات المباعة في الولايات المتحدة في الشهر المذكور، بما فيها السيارات الوعرية المتعددة الاستعمال و«البيك آب» وسيارات الـ «فان».
وشركة هوندا، التي كانت الشركة الرائدة في طرح السيارة الهجين، اعلنت قبل اسبوعين أنها تعتزم تصنيع سيارة جديدة بمحرك هجين استعدادا لطرحها عام 2009.
وقال خبير بشركة هوندا خلال مؤتمر في مدينة زيل أم سي، بالنمسا: إن جميع أجزاء هذه السيارة ستكون جديدة تماما «حتى لا نضطر إلى تقديم تنازلات أثناء تصنيعها».
ومن المعروف ان سيارة هوندا «سيفيك» المزودة بمحرك هجين متوفرة حاليا في الولايات المتحدة وأوروبا فقط في حين لا تباع السيارة هوندا «أكورد» الكوبيه المزودة بمحرك هجين سوى في أميركا الشمالية. وقال متحدث باسم هوندا: إن الشركة تستهدف من خلال سيارتها الجديدة قطاعا أكبر من السوق عن طريق طرح طراز يقل سعره عن 20 ألف يورو. واستنادا الى قائمة وضعها «نادي الطريق الالماني» الاسبوع الماضي لا تزال سيارتا هوندا «سيفيك» وتويوتا «بريوس» العاملتان بمحركات هجينة أفضل السيارات الصديقة للبيئة، في حين جاءت سيارة ألمانية واحدة وهي فولكسفاغن «بولو بلوموشن» بين أفضل عشر سيارات في القائمة.
وكان نادي الطريق الالماني قد منح «الراية الخضراء» لـ 80 سيارة من بين 350 سيارة اختبرها مما يعني أنها تلتزم بمعايير البيئة من حيث انخفاض الانبعاثات وقلة استهلاك الوقود.
وانتقد النادي شركات السيارات الالمانية لانها جاءت في مرتبة متأخرة فيما يتعلق بتطوير التقنيات الصديقة للبيئة وأشار إلى أن شركة أودي تطور سيارة بمحرك هجين منذ عام 1977 ولكنها أرجأت خطط إنتاج هذه السيارة.
ورغم أن السيارة أوبل «كورسا إكو 1.0» كانت بين أفضل عشر سيارات على القائمة العام الماضي إلا أن طراز السيارة لعام 2006 لم يحافظ على هذا الترتيب لانه أطول وأثقل وزنا وبالتالي أقل قدرة على توفير الوقود. وقال النادي إن «السيارة أوبل كورسا تمثل نموذجا تقليديا للصراع بين السيارة وحماية المناخ حيث تحرص شركات السيارات على تحسين مستوى فخامة السيارة وسرعتها بدلا من الاهتمام بتقليل معدلات استهلاك الوقود مما يصب في صالح حماية المناخ».
يذكر أن السيارات العشر التي تصدرت القائمة خلت من أي سيارة مصنوعة في الولايات المتحدة فقد كانت، بالترتيب: هوندا «سيفيك» بمحرك هجين تليها تويوتا «بريوس» بمحرك هجين ثم سيارة ستروين «سي 1 أدفانس» تليها بيجو «107 بيتيت فيلو» ثم تويوتا «أياجو» تليها دايهاتسو «كوري» ثم فولكسفاغن «بولو بلو موشن» ثم دايهاتسو «سيريون» تليها تويوتا «ياريس» المزودة بمحرك سعة لتر واحد وأخيرا تويوتا «ياريس» ذات المحرك سعة 1.3 لتر. أما في الولايات المتحدة فقد شجع الاقبال على سيارات الهجين تجاوز المشترين لدعاية كانت سائدة حتى مطلع العام الحالي عن ان الوفر الفعلي في استهلاك هذه السيارات من الوقود غير متطابق مع المستوى المعلن عنه من قبل مصنعيها إضافة إلى تقديم العديد منهم عامل الحس البيئي على عامل السعر كون السيارة الهجين اغلى ثمنا من السيارة العادية بما بين 3500 و8000 دولار، ما يعني ان على مشتريها استعمالها ما بين خمس وثماني سنوات «لتعويض» فارق السعر. ومن المعروف ان السيارات الهجين تستعمل محركا كهربائيا وآخر يعمل بالبنزين لتحقيق وفر ملموس في استهلاك الوقود وفي نفس الوقت خفض مستويات التلوث الناتجة عن غازات العادم.
وهذا النظام المزدوج للمحركات عالي الكلفة لكونه معقدا تقنيا في تصميمه وفي طريقة عمله.
وفي الآونة الاخيرة ابدى فرع «ساترن» في شركة جنرال موتورز الاميركية اهتماما متزايدا في المحرك الهجين وكشف عن خطط لطرح سيارة وعرية بمحرك من هذا الطراز هي سيارة العام 2007 من «فيو غرين لاين»، ولكن بمقاربة فنية جديدة.
منظومة المحرك الهجين في هذه السيارة، والمسمى BAS يعتمد على فكرة قديمة تحققت بفضل تقنيات اليوم الحديثة، وهي تستخدم مولدا/محركا كهربائيا بسيط التصميم وبالتالي أقل كلفة عن الانظمة المنافسة الاكثر تعقيدا.
ويبدو ان جنرال موتورز نجحت في انتاج سيارة وعرية أقل كلفة من مثيلاتها واكثر اقتصادا في استهلاك الوقود، ففي تقدير وكالة حماية البيئة الاميركيةEPA ـ وهي مؤسسة موثوقة في تقديراتها لمعدل استهلاك السيارات من الوقود ـ لا يزيد استهلاك سيارة «غرين فيولاين» من الوقود عن 27 ميلا في الساعة، داخل المدن، فيما يبلغ 32 ميلا على الطرقات الدولية. وهذا يعني ان استهلاكها من الوقود، داخل المدن، يقل عن استهلاك سيارة «فورد اسكايب» الهجين والمقدر بـ36 ميلا في الساعة.
وبالاضافة الى الوفر في الوقود تقدم «غرين لاين فيو» وفرا آخر في سعرها الذي لا يتجاوز الـ23 الف دولار.
وبدورها كشفت شركة ساب السويدية عن سيارتها «9-3 بيوباور» ذات السقف القابل للطي والمزودة بنظام طاقة هجين يعمل بالايثانول وتجمع بين محرك تيربو سعته لتران وثلاثة موتورات كهربائية وذلك في المعرض البريطاني الدولي للسيارات في لندن.
ويتصل محركان كهربائيان بالعجلتين الاماميتين فيما يتصل المحرك الثالث بالمحور الخلفي.
ويوفر المحرك التيربو الذي يعمل بالطاقة المتجددة بنسبة 100 في المائة طاقة قدرها 191 كيلووات وقدرة 260 حصانا فيما تولد المحركات الثلاثة طاقة 148 كيلووات وقدرة 201 حصان كما تقول الشركة المصنعة.
ووفقا للمقاييس التي حددتها الشركة تنطلق السيارة من سرعة الصفر إلى 100 كيلومتر في الساعة في 6.8 ثانية فيما تبلغ أقصى سرعة لها 250 كيلومترا في الساعة وهي محددة إلكترونيا. وفي حالة عدم استخدام المحركات الكهربائية لتزويد السيارة بالطاقة، فإنها تعمل كمولدات لبطاريات أيونات الليثيوم المخزنة في صندوق أمتعة السيارة.
وتقول شركة ساب إن السيارة يمكن أن تعمل بصورة كاملة بالطاقة الكهربائية لمسافات قصيرة تتراوح بين 10 و 20 كيلومترا.
وبالرغم من أنها مزودة بحزمة تقنية مكثفة، فإن هذه السيارة ذات السقف القابل للطي جهزت للاستخدام اليومي بصندوق أمتعة يوفر مساحة حجمها 352 لترا عند رفع سقف السيارة و235 لترا عند إنزال السقف.
لكن السيارة ما زالت في مرحلة سيارة البحوث (نموذج أولي) ولا توجد خطط لانتاجها تجاريا في الوقت الراهن كما تقول الشركة المصنعة.
وفي الآونة الاخيرة بدأ الإدراك المتزايد لتأثير الغاز المنبعث من عوادم السيارات على ظاهرة الانحباس الحراري يتحول الى دعوة صريحة لاعادة النظر في المقياس المعتمد حتى الآن لنسبة انبعاث الدخان من محركات السيارات. ويبدو أن حكومة نيوزيلندا كانت الحكومة الرائدة في الاعلان عن أنها ستجري اختبارات إجبارية لقياس نسبة انبعاث الدخان من محركات السيارات، وذلك في إطار سلسلة إجراءات جديدة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأوضحت الحكومة النيوزيلندية ان أي سيارة ينبعث منها دخان لمدة خمس ثوان أو أكثر لن تحصل على شهادة السلامة التي تصدر بصفة سنوية أو نصف سنوية حسب عمر السيارة، وهي شهادة إجبارية من أجل تسيير المركبات بصورة قانونية على الطرق في نيوزيلندا.
ويهدف الاختبار الجديد الذي سيبدأ تطبيقه اعتبارا من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل إلى تحسين جودة الهواء والحد من انبعاثات السيارات التي تقتل حسبما تشير التقديرات نحو 400 مواطن نيوزلندي كل عام.
وبدورها دعت المفوضية الاوروبية، الاسبوع الماضي، شركات إنتاج السيارات الاوروبية والآسيوية إلى تعزيز جهودها من أجل خفض انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون من السيارات التي تطرحها للبيع في السوق الاوروبية حتى لا تضع المفوضية قواعد جديدة. وأشارت المفوضية إلى أن غاز ثاني أوكسيد الكربون هو المسبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري وأن السيارات مسؤولة عن 10 في المائة من انبعاثات الغاز في الاتحاد الاوروبي.
وكانت كميات غاز ثاني أوكسيد الكربون من السيارات الجديدة انخفضت منذ عام 1995 ولكن يبدو أن صناعة السيارات ستفشل في خفض هذه الكميات إلى المعدل المطلوب وهو 140 جراما لكل كيلومتر تقطعها السيارة خلال السنوات المقبلة.
وتسعى شركات إنتاج السيارات الاوروبية إلى الوصول لهذا المعدل بحلول 2008 في حين وافقت الشركات اليابانية على تحقيق المعدل بحلول 2009. ويعني هذا المعدل خفض كميات الغاز المنبعث بنسبة 25 في المائة عن 1995.
ومع ازدياد قناعة السائقين بأن سعر الثلاثة دولارات او اكثر لجالون البنزين سيبقى سعرا قائما لبعض الوقت ـ وهو عامل ترغيب لم يكن متوقعا قبل سنتين للسيارات الهجين ـ ابتاع الاميركيون في شهر يوليو (تموز) الماضي25.626 سيارة هجين، حسب احصاءات «مجلس السيارة الخضراء»Green Car Congress وهذا الرقم يمثل اكبر عدد مباع من السيارات الهجين منذ انزلت شركة هوندا اليابانية الى السوق الاميركية سيارتها الهجين الاولى، هوندا «انسايت»، في ديسمبر (كانون الاول) 1999. ورقم شهر يوليو الماضي يمثل نسبة 1.7 بالمائة من كل انواع السيارات المباعة في الولايات المتحدة في الشهر المذكور، بما فيها السيارات الوعرية المتعددة الاستعمال و«البيك آب» وسيارات الـ «فان».
وشركة هوندا، التي كانت الشركة الرائدة في طرح السيارة الهجين، اعلنت قبل اسبوعين أنها تعتزم تصنيع سيارة جديدة بمحرك هجين استعدادا لطرحها عام 2009.
وقال خبير بشركة هوندا خلال مؤتمر في مدينة زيل أم سي، بالنمسا: إن جميع أجزاء هذه السيارة ستكون جديدة تماما «حتى لا نضطر إلى تقديم تنازلات أثناء تصنيعها».
ومن المعروف ان سيارة هوندا «سيفيك» المزودة بمحرك هجين متوفرة حاليا في الولايات المتحدة وأوروبا فقط في حين لا تباع السيارة هوندا «أكورد» الكوبيه المزودة بمحرك هجين سوى في أميركا الشمالية. وقال متحدث باسم هوندا: إن الشركة تستهدف من خلال سيارتها الجديدة قطاعا أكبر من السوق عن طريق طرح طراز يقل سعره عن 20 ألف يورو. واستنادا الى قائمة وضعها «نادي الطريق الالماني» الاسبوع الماضي لا تزال سيارتا هوندا «سيفيك» وتويوتا «بريوس» العاملتان بمحركات هجينة أفضل السيارات الصديقة للبيئة، في حين جاءت سيارة ألمانية واحدة وهي فولكسفاغن «بولو بلوموشن» بين أفضل عشر سيارات في القائمة.
وكان نادي الطريق الالماني قد منح «الراية الخضراء» لـ 80 سيارة من بين 350 سيارة اختبرها مما يعني أنها تلتزم بمعايير البيئة من حيث انخفاض الانبعاثات وقلة استهلاك الوقود.
وانتقد النادي شركات السيارات الالمانية لانها جاءت في مرتبة متأخرة فيما يتعلق بتطوير التقنيات الصديقة للبيئة وأشار إلى أن شركة أودي تطور سيارة بمحرك هجين منذ عام 1977 ولكنها أرجأت خطط إنتاج هذه السيارة.
ورغم أن السيارة أوبل «كورسا إكو 1.0» كانت بين أفضل عشر سيارات على القائمة العام الماضي إلا أن طراز السيارة لعام 2006 لم يحافظ على هذا الترتيب لانه أطول وأثقل وزنا وبالتالي أقل قدرة على توفير الوقود. وقال النادي إن «السيارة أوبل كورسا تمثل نموذجا تقليديا للصراع بين السيارة وحماية المناخ حيث تحرص شركات السيارات على تحسين مستوى فخامة السيارة وسرعتها بدلا من الاهتمام بتقليل معدلات استهلاك الوقود مما يصب في صالح حماية المناخ».
يذكر أن السيارات العشر التي تصدرت القائمة خلت من أي سيارة مصنوعة في الولايات المتحدة فقد كانت، بالترتيب: هوندا «سيفيك» بمحرك هجين تليها تويوتا «بريوس» بمحرك هجين ثم سيارة ستروين «سي 1 أدفانس» تليها بيجو «107 بيتيت فيلو» ثم تويوتا «أياجو» تليها دايهاتسو «كوري» ثم فولكسفاغن «بولو بلو موشن» ثم دايهاتسو «سيريون» تليها تويوتا «ياريس» المزودة بمحرك سعة لتر واحد وأخيرا تويوتا «ياريس» ذات المحرك سعة 1.3 لتر. أما في الولايات المتحدة فقد شجع الاقبال على سيارات الهجين تجاوز المشترين لدعاية كانت سائدة حتى مطلع العام الحالي عن ان الوفر الفعلي في استهلاك هذه السيارات من الوقود غير متطابق مع المستوى المعلن عنه من قبل مصنعيها إضافة إلى تقديم العديد منهم عامل الحس البيئي على عامل السعر كون السيارة الهجين اغلى ثمنا من السيارة العادية بما بين 3500 و8000 دولار، ما يعني ان على مشتريها استعمالها ما بين خمس وثماني سنوات «لتعويض» فارق السعر. ومن المعروف ان السيارات الهجين تستعمل محركا كهربائيا وآخر يعمل بالبنزين لتحقيق وفر ملموس في استهلاك الوقود وفي نفس الوقت خفض مستويات التلوث الناتجة عن غازات العادم.
وهذا النظام المزدوج للمحركات عالي الكلفة لكونه معقدا تقنيا في تصميمه وفي طريقة عمله.
وفي الآونة الاخيرة ابدى فرع «ساترن» في شركة جنرال موتورز الاميركية اهتماما متزايدا في المحرك الهجين وكشف عن خطط لطرح سيارة وعرية بمحرك من هذا الطراز هي سيارة العام 2007 من «فيو غرين لاين»، ولكن بمقاربة فنية جديدة.
منظومة المحرك الهجين في هذه السيارة، والمسمى BAS يعتمد على فكرة قديمة تحققت بفضل تقنيات اليوم الحديثة، وهي تستخدم مولدا/محركا كهربائيا بسيط التصميم وبالتالي أقل كلفة عن الانظمة المنافسة الاكثر تعقيدا.
ويبدو ان جنرال موتورز نجحت في انتاج سيارة وعرية أقل كلفة من مثيلاتها واكثر اقتصادا في استهلاك الوقود، ففي تقدير وكالة حماية البيئة الاميركيةEPA ـ وهي مؤسسة موثوقة في تقديراتها لمعدل استهلاك السيارات من الوقود ـ لا يزيد استهلاك سيارة «غرين فيولاين» من الوقود عن 27 ميلا في الساعة، داخل المدن، فيما يبلغ 32 ميلا على الطرقات الدولية. وهذا يعني ان استهلاكها من الوقود، داخل المدن، يقل عن استهلاك سيارة «فورد اسكايب» الهجين والمقدر بـ36 ميلا في الساعة.
وبالاضافة الى الوفر في الوقود تقدم «غرين لاين فيو» وفرا آخر في سعرها الذي لا يتجاوز الـ23 الف دولار.
وبدورها كشفت شركة ساب السويدية عن سيارتها «9-3 بيوباور» ذات السقف القابل للطي والمزودة بنظام طاقة هجين يعمل بالايثانول وتجمع بين محرك تيربو سعته لتران وثلاثة موتورات كهربائية وذلك في المعرض البريطاني الدولي للسيارات في لندن.
ويتصل محركان كهربائيان بالعجلتين الاماميتين فيما يتصل المحرك الثالث بالمحور الخلفي.
ويوفر المحرك التيربو الذي يعمل بالطاقة المتجددة بنسبة 100 في المائة طاقة قدرها 191 كيلووات وقدرة 260 حصانا فيما تولد المحركات الثلاثة طاقة 148 كيلووات وقدرة 201 حصان كما تقول الشركة المصنعة.
ووفقا للمقاييس التي حددتها الشركة تنطلق السيارة من سرعة الصفر إلى 100 كيلومتر في الساعة في 6.8 ثانية فيما تبلغ أقصى سرعة لها 250 كيلومترا في الساعة وهي محددة إلكترونيا. وفي حالة عدم استخدام المحركات الكهربائية لتزويد السيارة بالطاقة، فإنها تعمل كمولدات لبطاريات أيونات الليثيوم المخزنة في صندوق أمتعة السيارة.
وتقول شركة ساب إن السيارة يمكن أن تعمل بصورة كاملة بالطاقة الكهربائية لمسافات قصيرة تتراوح بين 10 و 20 كيلومترا.
وبالرغم من أنها مزودة بحزمة تقنية مكثفة، فإن هذه السيارة ذات السقف القابل للطي جهزت للاستخدام اليومي بصندوق أمتعة يوفر مساحة حجمها 352 لترا عند رفع سقف السيارة و235 لترا عند إنزال السقف.
لكن السيارة ما زالت في مرحلة سيارة البحوث (نموذج أولي) ولا توجد خطط لانتاجها تجاريا في الوقت الراهن كما تقول الشركة المصنعة.
على الرحب والسعه
EmoticonEmoticon