سعت شركات صناعة السيارات مع انطلاق معرض باريس للسيارات أمس للدخول في مزيد من الشراكات بهدف خفض التكاليف وتعزيز كفاءة أعمالها في الوقت الذي تواجه فيه صعوبة في الاسواق الرئيسية بسبب المخاوف الاقتصادية.
ووضع رئيس مجلس ادارة فولكس فاغن عينه على العلامة التجارية ألفا روميو التابعة لشركة فيات الايطالية بينما قالت نيسان موتور اليابانية انها ستبحث التعاون على نطاق أوسع مع دايملر الالمانية. وقال فرديناند بيتش رئيس مجلس ادارة فولكس فاغن مازحاً: ثلاثة عشر هو رقم الحظ بالنسبة لي، وذلك في اشارة الى عدد العلامات التجارية التي ستصبح في حوزة مجموعته إذا اشترت «ألفا روميو» في اطار مساعيها لتخطي تويوتا اليابانية كأكبر شركة لصناعة السيارات في العالم. وقال مسؤول تنفيذي كبير في نيسان ان العلامة التجارية انفينيتي الفاخرة ستجري محادثات مع الشركة المنتجة لسيارات مرسيدس بنز للاشتراك في هيكل ومحركات لسيارة دايملر سيدان وهو ما من شأنه أن يوسع تحالف الشركة مع رينو الفرنسية.
ورغم فضيحة مشاكل السلامة التي أضرت بسمعة سياراتها قالت تويوتا انها تتوقع ارتفاع مبيعاتها من السيارات في أوروبا العام المقبل حتى اذا تراجعت السوق.
وقال ديدر ليروي رئيس فرع تويوتا في أوروبا على هامش المعرض إن الشركة تستهدف بيع 800 ألف سيارة في أوروبا خلال 2010. وكانت تويوتا ، كبرى شركات السيارات في العالم ، قد أعلنت أوائل أغسطس الماضي خفض هدفها بيع السيارات في أوروبا من 860 ألف سيارة إلى 770 ألف سيارة خلال العام الجاري.
وأعرب فيليب فارين الرئيس التنفيذي لبيجو ستروين عن تفاؤله، مؤكداً هدف الارباح التشغيلية للمجموعة الفرنسية في 2010 ومشيراً الى أن احجام المبيعات في الاسواق الاوروبية ستكون مستقرة الى أفضل قليلاً هذا العام رغم انتهاء حوافز احلال السيارات في كثير من الدول.
وانطلقت فعاليات معرض باريس الدولي للسيارات تحت عنوان مونديال دو لوتوموبيل. وتشارك العديد من شركات تصنيع السيارات الشهيرة في المعرض بتقديم موديلات جديدة، لاسيما في مجال السيارات الكهربائية التي تقترب من الطرح بكميات كبيرة في سوق السيارات في أوروبا.
ويعتبر معرض باريس الذي يقام مرة كل عامين أحد أكبر معارض السيارات الدولية من حيث عدد الزوار، إذ وصل عدد زائريه في عام 2008 إلى 1.4 مليون زائر حيث كان المعرض يحتفل آنذاك بمرور 110 أعوام على تأسيسه.
و أعلنت شركة رينو عن عرض أحدث طرازاتها العصرية. ويضم المعرض في دورته الجديدة مجموعة شاملة من سيارات رينو الكهربائية التي تمثل خطوة كبيرة للأمام في عالم تصميم السيارات وعادات القيادة، نظراً لأن السيارات الكهربائية كلياً تعد الحل الوحيد الذي يضع سيارات ذات أسعار معقولة وقلة معدل الانبعاثات الكربونية، في متناول كافة السائقين.
وانسجاماً مع سياسة العلامة التجارية مَفٌُِّّ ُكم لصالح البيئة، تبرز أهمية تسويق السيارات الكهربائية من تشكيلة «رينو زد إي» على نطاق واسع. وتعرض رينو أيضاً سيارتين كهربيتين آخرين هما «رينو تويزي» زمَفٌُِّّ شٌّى»؟ التي ستطرح للبيع في النصف الثاني من 2011، و«رينو زو» زمَفٌُِّّ غد التي ستطرح للبيع في منتصف 2012.
فلسفة راسخة
وانسجاماً مع فلسفتها الراسخة، فإن كافة سيارات رينو الكهربائية سوف تأتي متوافقة مع المعايير العالية للعلامة التجارية في مجالات الجودة والسلامة والرحابة الداخلية والراحة.
وفي غضون ذلك، تقوم رينو بتطوير البنى التحتية لشحن البطاريات والتي سيتم نشرها بمجرد وصول تشكيلتها من «رينو زد إي» إلى الأسواق. وكان تحالف رينو-نيسان قد أبرم قائمة طويلة من اتفاقيات الشراكة مع هيئات عامة، ومزودين للطاقة، وشركات مثل «بتر بليس» مُُّّمْ ذٌفكم للمساعدة على أن يصبح تسويق السيارات الكهربائية على نطاق واسع أمراً واقعاً. وقد تم توقيع نحو 63 اتفاقية من هذه الاتفاقيات حتى الآن.
وقبل إطلاق تشكيلة «رينو زد إي» اعتباراً من منتصف 2011، سيكون من الممكن رؤية طرازات لها على الطريق. واعتباراً من نهاية 2010 وحتى وصول الإنتاج الأول من السيارات في منتصف 2011، سوف تقوم رينو بتزويد شركائها بأكثر من 600 نموذج أولي للسيارات لأغراض التقييم في برامج التوجيه التي تتضمن 10 بلدان.
سيارات رياضية
كما يضم المعرض السيارة الرياضية «دوزير» مغيْ كوبيه التي تسير بمحرك كهربائي، وتجمع بين الاحترام للبيئة والأناقة الواضحة. تعد هذه السيارة المشروع الأول بقيادة لورنز فان دن آكر، وتؤكد بداية سلسلة متعاقبة من السيارات التجريبية التي ستعطي ملمحاً حول رؤية رينو الجديدة للتصميم مستقبلاً. كما أنها تضع الأساس لملامح تصميم سيارات رينو المقبلة.
وتسلط «دوزير» الضوء على التزام رينو تجاه التصميم الذي يعكس الكلمات الثلاث الرئيسية التي توصل رؤيتها وهي «بسيطة» و«حساسة» و«دافئة». وتعكس خطوط «دوزير» ولونها الأحمر الزاهي الولع الذي تلهمه السيارات دائماً.
واختارت رينو معرض باريس للسيارات 2010 للكشف عن سيارتها الجديدة «رينو لاتيتيود» زمَفٌُِّّ جفُّيُِّّلم في أول ظهور لها أمام الجمهور في أوروبا. تؤكد هذه السيارة الصالون كبيرة الحجم على الراحة في السفر والجودة في القيادة بشكل غير مسبوق.
وتسهم المقصورة الرحبة والخاصية المتميزة لعزل الصوت في توفير إحساس فريد بالراحة والسعادة، فيما يجعل محرك «رينو لاتيتيود» الذي يتسم بالنعومة والقوة في آن واحد من أطول الرحلات تجربة مريحة.
وبالإضافة إلى، نسبها المتوازنة بصورة رائعة وأبعادها الخارجية الواسعة، فإن الجزء الأمامي لـ «رينو لاتيتيود» يأتي معبراً عن القوة بوضوح، فيما جاء تصميم الجزء الخلفي قوياً وديناميكياً.
وتحظى «رينو لاتيتيود» بخطوط تنم عن الأناقة والحزم في الوقت ذاته، وتستخدم بشكل واسع أنظمة مشهوداً لها بالكفاءة والاعتمادية. وسوف تستهدف سيارة رينو الجديدة التي تنتمي لتشكيلة سيارات رينو الفخمة الراقية، العملاء المهتمين بالجودة والراحة أثناء السفر بكافة أشكاله. وسوف يبدأ بيع «رينو لاتيتيود» في غربي أوروبا في مطلع عام 2011.
جديد جاكوار
وكشفت جاكوار مؤخراً عن السيارة النموذج -ظ57، وهي سيارة «سوبركار» مذهلة تعمل بالطاقة الكهربائية، تم تصميمها بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيس الشركة، وبهدف تقديم لمحة عن مستقبل جاكوار والتزامها بتصنيع سيارات جميلة وسريعة تعتمد على تقنيات مستدامة.
ويأتي إطلاق السيارة النموذج -ظ57 الجديدة تكريماً للأشخاص المتميزين الذين أسهموا في صناعة سيارات جاكوار المذهلة، والتي لا تزال محطّ إعجاب حتى الآن.
وقد تم تصنيع هذه السيارة الإبداعية لتكون اختباراً لتقنيات المستقبل، وتأكيداً على أن سمعتنا الهندسية المرموقة والمتميزة في تصنيع السيارات ستتواصل خلال الأعوام الخمسة والسبعين المقبلة، وإلى أبعد من ذلك أيضاً.
وتظهر السيارة النموذج -ظ57 مدى النمو المذهل الذي تشهده لغة تصميم جاكوار، حيث تم تصميمها تكريماً لمجموعة من أكثر سيارات جاكوار إثارةً للإعجاب على مدى الأعوام الماضية.
وتسمح الميزات التصميمية المتطورة كنظام الدفع الرائد والتقنيات الايروديناميكية الفاعلة، بامتلاك سيارة ذات بنية بسيطة تتميز بأناقتها وتضمن ثبات السيارة أثناء سيرها بسرعاتٍ كبيرة جداً.
وتمّ اعتماد اللون الفضي «جت ستريم» لطلاء السيارة النموذج -ظ57، وحافظ مصمموها على فلسفة جاكوار العريقة في التصميم، والتي تمتاز بالخطوط الطبيعية المتدفقة والأشكال البسيطة ذات الطابع الأنيق.
ويتّضح الطابع الكلاسيكي للسيارة في احتوائها على التقنيات الهندسية الإبداعية والعناصر التصميمية الوظيفية المتوافرة في سيارات السباق التي أطلقت في الخمسينات C?Type hD?Type، والسيارة النموذج ظت31 جم حفََّ التي وصفها كالوم بأنها «أجمل سيارات جاكوار على الإطلاق».
كما تمتاز السيارة النموذج -ظ57بأنها أقصر وأكثر انخفاضاً من سيارات سوبركار الحالية، حيث يعزز تصميمها الخارجي من فرصها في تقديم أداء مميز، وذلك من خلال الهيكل المركزي المحاط بأقواس الإطارات البارزة.
وفي ظل الاعتماد على تقنيات الضغط المتطورة والتخلي عن المحرك التقليدي، فقد امتلك مصممو السيارة الحرية الكاملة في وضع المكونات الميكانيكية وتكوين ألطف تقنيات الضغط الهندسية حتى الآن. وتتمتع سيارة -ظ57 بكافة الميزات التي ينبغي تواجدها في أية سيارة جاكوار، إذ تمتاز بتوازنها الكبير ورصانتها المذهلة ومحافظتها في الوقت ذاته على اندفاع وقوة سيارات سوبركار الحقيقية.
وبذلك، نستطيع القول إنها سيارة تكاد تصل إلى حدّ الكمال في تميزها الفني بالنسبة لسيارة نموذج. كما يأتي إطلاقها تكريماً مستحقاً على مرور 75 عاماً من إطلاق تصاميم جاكوار المذهلة.
الخبراء يسعون إلى حلول دائمة لمشكلة البطاريات
يجري باحثون ألمان تجارب على تطوير البطاريات التي تستخدم مستقبلاً في دفع السيارات في ألمانيا. وعن هذه التجارب قال هانز جيرهارد بريمزه، الكيميائي في جامعة مونستر: نحن نشحن البطاريات ونفرغها تبعاً لنموذج محدد تماماً. ويسعى العلماء من وراء ذلك للحصول على بيانات خاصة بسرعة الشحن أو قدرة إحدى البطاريات.
بطاريات الليثيوم
وسيجري علماء مركز ميت لتقنية مونستر للطاقة الكهروكيميائية بشكل خاص أبحاثاً عن بطاريات الليثيوم أيون والتي توجد حالياً في معظم الأجهزة المحمولة مثل الهاتف المحمول أو الكمبيوتر المحمول أو الكاميرات بالإضافة إلى عدد من السيارات التي تعمل بالكهرباء والتي بدأت تنتشر شيئاً فشيئاً
ولكن هناك العديد من المشاكل التي تعاني منها هذه الخلايا المخزنة للطاقة منها ثقل البطاريات وارتفاع ثمنها وعدم تحملها الخدمة مدة كافية.
الوزن المطلوب
وأوضح جيرهارد هوربل من مركز ميت أن الإنسان يحتاج لبطارية تزن أكثر من ألف كيلوغرام إذا أراد أن يسير بسيارته الكهربائية ألف كيلومتر وهو ما يضاعف وزن السيارة تقريباً.
ويتم صناعة قلب أي بطارية في مونستر في الطابق الرابع من معهد الكيمياء الفيزيائية. في بداية إنتاج البطاريات يتم أولاً صناعة الأقطاب الكهربائية وهي أجزاء البطارية المسؤولة عن تحويل الطاقة الكيميائية إلى طاقة كهربائية.
وهناك جزءان من هذه الأقطاب، القطب المصعد والقطب المهبط. ويستخدم الباحثون أجهزة خلط خاصة لمزج المواد التي تدخل في صناعة الأقطاب. وأوضح الكيميائي بريميس:
عندما يكتمل هذا المزيج فيمكننا مقارنته بالصلصة التي في المطعم يتم وضع هذه الصلصلة في ما بعد على طبقة من رقيقة من النحاس أو الفضة وتجفيفها تدريجياً في فرن. ويسعى باحثو مونستر بشكل خاص إلى زيادة كثافة طاقة البطاريات أي تخزين كمية أكبر من الطاقة في كل كيلوغرام من البطارية.
كثافة الطاقة
وعن ذلك يقول هوربل: نريد على المدى القصير زيادة كثافة الطاقة بنسبة 30% ويمكن بمثل هذه البطارية قطع مسافة ألف كيلومتر ببطارية تزن 120 كيلوغراماً فقط.
ويجري الباحثون في سبيل ذلك تجارب على العديد من المواد التي تدخل في صناعة المصاعد والمهابط والكهرل، وهو المادة التي تحتوي على أيونات وتمثل وسطاً ناقلاً للكهرباء بين المصاعد والمهابط.
فإذا تمت صناعة المهابط والمصاعد فيتم تجميع البطارية في ظروف جافة للغاية لأنه إذا لامس الليثيوم الماء، فإنه لن يصلح لتوليد الكهرباء، بل إن بخار الماء وحده ضار. ثم تجرب بطاريات الاختبار التي يتم تصنيعها من خلال الشحن والتفريغ.
ويعتزم الباحثون من خلال تجارب يخططون لإجرائها خلال السنوات المقبلة اختبار تقادم بطاريات الليثيوم أيون، لأننا لم نفهم حتى الآن لماذا تفقد البطاريات قدرتها مع الوقت حسبما أوضح هوربل. وأشار هوربل إلى أن هذه المسألة تمثل عنصراً مهماً في إنتاج السيارات لأن مشتري السيارة لن يكون مستعداً لشراء بطارية جديدة كل عامين.
ويخضع باحثو مركز ميت في مونستر البطاريات لأصعب الظروف سواء تمثلت هذه الظروف في ارتفاع درجة الحرارة أو البرودة أو الشحن الزائد أو التعرض لدق بالمسامير.
ويأمل الباحثون من وراء هذه التجارب في اكتساب بعض المعلومات عن أسباب شيخوخة البطاريات. ولكن الباحث جيرهارد هوربل ينصح أصحاب الهواتف المحمولة من الآن وقبل انتظار نتائج هذه التجارب: شحن البطارية كثيراً أفضل من الانتظار حتى تظهر علامة التحذير التي تشير لفراغها.
تقنيات الهجين تسيطر على فعاليات معرض باريس
أكد صانعو السيارات حول العالم أن السيارات الكهربائية والهجينة، التي تجمع بين الكهرباء والغاز والتي كثيراً ما وصفوها بأنها الشيء الكبير المقبل، جاهزة أمام الجمهور وذلك عبر النماذج التي عرضوها خلال معرض باريس للسيارات.
والشعار الجريء «المستقبل الآن» اختاره منظمو المعرض لنسخته العام الجاري. ومن بين السيارات التي تم الكشف عنها سيارة بيجو 3008 هايبريد 4 وهي أول سيارة في العالم تعمل بالديزل الهجين وكذلك سيارة رينو فلوينس زد.إي التي لا تطلق انبعاثات مطلقاً وهي سيارة سيدان متوسطة الحجم وتعمل بالكهرباء فقط. ومن بين السيارات الأخرى الصديقة للبيئة التي قدمت خلال العرض بيجو آي أو إن وميتسوبيشي آي-إم آي إي في ونيسان لييف.
وإلى جانب السيارة موديل 3008، كشفت بيجو-ستروين عن إطلاق سيارة ستروين دي إس فايف الهجين كجزء من أهدافها ليكون لديها أسطول من مليون سيارة لا تطلق سوى 120 غراماً من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر بحلول العام 2012.
250 ألف شخص زاروا معرض هانوفر للسيارات
اختتمت بمدينة هانوفر الألمانية أمس، فعاليات معرض الشاحنات الدولي الذي شهد مشاركة 1750 جهة عرض من 40 دولة. وبلغ عدد زوار المعرض 250 ألف شخص. وقال ماتياس فيسمان، رئيس رابطة صناعة السيارات في ألمانيا، إن قطاع الشاحنات والحافلات يخرج بوتيرة سريعة من تداعيات أزمة العام الماضي في ظل زيادة في الإنتاج والصادرات.
وأوضح أن المعرض قدم هذا العام التقنيات المتطورة في عالم الشاحنات والحافلات وفي مقدمتها محركات الهجين والمحركات الكهربائية وخلايا وقود الهيدروجين.
وأشار فيسمان إلى الجهود المبذولة لتطوير محركات الديزل لجعلها أكثر محافظة على البيئة وتوفيراً للوقود. وأكد نمو الثقة مجدداً في قطاع الشاحنات بشكل يشجع على التفاؤل إزاء النتائج المتوقعة.
«بورش» ترفع إيراداتها السنوية 18%
أعلنت شركة صناعة السيارات الفارهة في ألمانيا بورش زيادة إيراداتها السنوية بنسبة 18% بعد تجاوز مرحلة أزمة صناعة السيارات العالمية. وذكرت الشركة التي تنتج السيارة الأسطورة بورش 911 أن إيراداتها خلال العام المنتهي في 31 يوليو الماضي بلغت 7.79 مليارات يورو أي 10.6 مليارات دولار وهي أعلى إيرادات في تاريخ الشركة الألمانية.
وقال ميشائيل ماخت، رئيس مجلس إدارة الشركة أثناء الإعلان عن النتائج الأولية للشركة، إن المبيعات القياسية تشير الى أن بورش استعادت قوتها.
وزاد حجم المبيعات خلال العام الماضي بنسبة 8.8% إلى 81850 سيارة مقابل 75238 سيارة في العام السابق. وفي حين زادت مبيعات الشركة في أسواقها الرئيسية بأوروبا وأميركا الشمالية بنسبة 25.8% إلى 25283 سيارة، فإن المبيعات في الصين زادت بنسبة 47.5% إلى 11724 سيارة. وجاءت هذه الزيادة في المبيعات بعد الطلب القوي على سيارات كاينيه وباناميرا.
وزاد إنتاج الشركة بنسبة 16.1% إلى 89123 سيارة مقارنة بالعام السابق. وزاد عدد العاملين بالشركة الألمانية بنسبة 1% إلى 12772 عاملاً خلال الفترة نفسها.
فولكس فاغن» تتجه لإزاحة «تويوتا» عن عرش السيارات
توقعت تقارير صحافية أن تصبح شركة فولكس فاغن الألمانية أكبر شركات السيارات في العالم في عام 2012. وذكر تقرير صحيفة «أوتومتيف نيوز» أوروبا في طبعة خاصة أن خطط فولكس فاغن لإزاحة تويوتا اليابانية عن عرش شركات صناعة السيارات في العالم بحلول عام 2018 ستتحقق قبل هذا الموعد بست سنوات.
واستندت الصحيفة في تقريرها إلى نتائج اجتماع مسؤولين كبار في الشركة مطلع شهر سبتمبر الحالي بينما أكد متحدث باسم الشركة عدم تغير الاستراتيجية بالحصول على المرتبة الأولى في صناعة السيارات في عام 2018 من خلال انتاج يصل إلى 10 ملايين سيارة سنوياً.
وكانت مجموعة فولكس فاغن التي تملك عشر علامات تجارية قد باعت خلال العام الماضي 6.3 ملايين سيارة.
وأشارت الصحيفة إلى توقعات بنك الاستثمارات الأميركي «غولدمان ساكس» بارتفاع الأرباح التشغيلية لفولكس فاغن من 4.5 مليارات يورو خلال العام الجاري إلى 6.5 مليارات يورو خلال العام المقبل وإلى 8.5 مليارات يورو في عام 2012. يذكر أن فولكس فاغن هي كبرى شركات صناعة السيارات في أوروبا. (د ب أ)
على الرحب والسعه
EmoticonEmoticon